بعد أن تبوأ صدارة الموانئ الإفريقية بعيد افتتاح ميناء طنجة المتوسط واحد عام 2007 أصبح المغرب يتبوأ العرش موانئ البحر الأبيض المتوسط بعد افتتاح التوسعة الجديدة للميناء غير بعيد عن السواحل الإسبانية وقرب مدينة طنجة كبرى حواضر الشمال المغربي يحتل الميناء موقعا إستراتيجيا بإطلالته على مضيق جبل طارق مليار و300 مليون يورو قيمة الاستثمارات في المشروع الجديد الذي يستوعب لوحده ستة ملايين حاوية سنويا 90 في المائة من الحاويات التي تمر عبر ميناء طنجة المتوسط هي حاويات ترانزيت إذ يرتبط عبره المغرب 77 دولة ويسهل آلية العمل في الميناء الجديد وجود رصيف أوتوماتيكية الأمر الذي يقلص مدة تفريغ وشحن السفن سيساهم الميناء الجديد في تنمية صادرات المغرب إذ تجاوره منطقة صناعية حرة تعمل فيها أكثر من 900 شركة دولية على صعيد المنطقة الصناعية أو المناطق الصناعية التي تديرها طنجة المتوسط تم استقطاب أكثر من 900 مائة شركة عاملة في قطاع السيارات قطاع النسيج الخدمات وأكثر من 75 ألف مغربي ومغربية يشتغلون ويعملون في هذه المصانع بافتتاح الميناء الجديد المطل على أوروبا يحقق المغرب أحد طموحاته لتعزيز مكانته على خريطة المراكز العالمية للشحن البحري وتدعيم بنيته التحتية أما على المستوى البعيد فهو اجتذاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية لاسيما وأنه افتتح قبل أيام أكبر مصنع لإنتاج السيارات في المنطقة ضمن خطة لإنتاج مليون سيارة سنويا